مراحل التسامح
-
مرحلة النية – القرار Intention – Decision
فى المرحلة دى قلبك بياخد قرار أنه يسامح ويعفو To let go
ومش منتظر منها أى نتايج فقط العزم والنية على مسامحة الشخص دة .. مدتها قد تطول أو تقصر متستعجلش خالص
هتلاحظ فيها أن معينات ،دعم وإشارات كتيرة بتجيلك عشان تساعدك على التسامح ومنها البوست دة على فكرة يعنى ممكن أوى تكون فى المرحلة دى دلوقتى .. أبشر ^_^
كل المطلوب منك فيها إنك تستقبل / تستقبلى كل الدعم اللى بييجى بس استقبل واعرف مش أكتر من كدة.
-
مرحلة التذكر – الألم – الغصة Remembering – Suffering & pain
فى المرحلة دى بتتكالب عليك كل الذكريات المؤلمة من الشخص اللى قررت إنك تسامحه / تسامحها بتفتكر كل وجع وكل غصة حسيت بيها وبتعيشها من جديد كأنها لسه حاصلة من أيام حتى لو كانت من سنين !!
المطلوب منك تسمح لكل المشاعر والذكريات دى إنها تخرج وتظهر ماتكبتهاش طبطب على نفسك واحتويها وفرغ شحناتك بالطريقة اللى تريحك أنا استخدمت الكتابة فى تفريغ كل شحناتى كتبت والدموع والألم مصاحبة لى فيما أكتب….
كل ما سمحت للمشاعر دى إنها تخرج كل ما المرحلة دى مرت أسرع مش مطلوب منك إنك تصدر أحكام على نفسك أو على الشخص اللى قررت تسامحه كل المطلوب منك أنك تطبطب على نفسك وتحن عليها وتسمح للمشاعر دى بالخروج بأى طريقة تريحك اكتب .. إمشي كتير .. اتكلم مع حد تثق فيه المهم إنك تخرج المشاعر دى.
-
مرحلة الخلاص – المداواة – التحرر Release – Healing
دى مرحلة العجائب بجد بتتفاجئ فيها بحجات ومشاعر وطاقة نور انت مكنتش تتخيلها / تتخيليها.
بينى وبينكم صعب على الكلمات ترجمة اللحظات دى لكن ممكن أتكلم عن بعض المشاعر اللى حسيت بيها .. حسيت إن قلبى فعلا بيتقشر وكأن كان عليه طبقة صلبة كانت مغطياه بعدها خرج منه سائل ملوث وكأنه كان صديد لجرح كان موجود بقاله فترة …
بتحس ان الألم بيخرج منك فعلا وان دموعك وبكاءك من صميم قلبك اوى بس المرة دى دموع المغفرة أنا حسيت بده وانا بكتب رسالة الغفران .. بتتفاجئ إنك مش بس بتغفر وتعفو وتسامح وبس لأ دة انت بتتضرع لرب العالمين أنه يعفو عنه ويغسل قلوب كل البشر من ناحية الشخص دة .. تخيل ؟!!
عارفة انها عملية مش سهلة “التسامح” ولكن بعد ما بتمر بيها قلبك بيتولد من جديد بيصبح قلب نقى من الآثار السلبية للمواقف اللى بنعيشها تعرف / تعرفى بعدها روحك بيتم إطلاق سراحها بترتقى بتشعر بسمو ، قرب ،إنطلاق ونور بيغمر روحك وقلبك هنيئا لك.
ما بعد التسامح
مرحلة إعادة برمجة اللاوعى Subconscious Re-programming
بعد انتهاء عملية التسامح ممكن يظهر غضب أو رفض من العقل اللاواعى Subconscious Mind واللى مازال يحمل البرمجة السابقة عن الشخص اللى سامحته والرفض دة ممكن يظهر على هيئة أحلام أثناء النوم أو لما تقابل الشخص دة تانى وقتها بتظهر البرمجة القديمة فوراَ “ان الشخص دة آذاك وتسبب لك فى الجرح والألم ” … طب والحل ؟؟
الحل هو إعادة برمجة اللاوعى .. ودة يحصل إزاى ؟؟
قبل ما نعرف يحصل ازاى خلينا ناخد فكرة سريعة عن ايه هو اللاوعى ببساطة لو حبينا نشبهه بمثال زى ما ذكر Thom Bond صاحب فكرة دورة التراحم هو زى الإنسان الآلى Robot إحنا اللى بنبرمجه وبينفذ البرمجة دى فوراَ سواء كانت فى مصلحتنا او لأ.
والبرمجة دى بتحصل إزاى ؟؟
أى فكرة يصحبها شعور تساوى برمجة جديدة .
مثال : أنا مقصر / مقصرة فى حاجات كتيرة + شعور بالدونية = برمجة بعدم الإستحقاق.
وقتها العقل اللاواعى بينفذ فورا عدم الإستحقاق فى حياتك يعنى أى حاجة حلوة تلاقيها مش بتكمل أو بتبوظ بأى طريقة.
والحل ؟؟ هو إعادة البرمجة وتعالوا نشوف ازاى
إنك على مستوى المنطق بتنتقى أعذار للشخص دة تكون مقتنع بيها فعلااا بالإضافة لمشاعر التعاطف معاه.
مثال : مديرى فعلا كان مضغوط من كل ناحية وكان حاسس انه مهدد بخسارة المشروع + مشاعر تعاطف معاه ومع المشاعر اللى هو كان حاسس بيها وقت موقف الإنفعال.
وبعد إختيارك للصيغة المناسبة تانى اللى انت فعلا مقتنع بيها وحاسسها بتبتدى تكررها وتقولها لنفسك كتير ويفضل اول ما تصحى من النوم أو قبل النوم مباشرة بس كدة
وبكدة أنت عفوت وسامحت وصفحت وفزت بغسل قلبك وإرتقاء روحك وسلامة نفسك وعقلك هنيئاً لك.